أبن ليل بقلم اميره أسامه الفصل الأربعون

أبن_ليل
صاحبة_البطل_الواحد
أميره_اسامه
البارت الأربعون 
........................
ساعات صعبه عدت علي الكل واصعب ساعات ممكن تعدي علي اي بني ادم هي الساعات اللي مبيبقاش معمول ليها حساب ببتسمي مفجأه في المواقف الحلوه و بتتسمي كابوس في المواقف الصعبه.
و بالظبط ده الکابوس اللي عدي علي الكل من غير حساب لما بنمر بمواقف صعبه او تحملها فوق طاقتنا أول سؤال بنسأله لربنا واحنا في عز وجعنا ليه
ليه حصل كده ليه احنا بالذات وبنبدأ نلوم في نفسنا ومش بس كده بنبدأ نتهم نفسنا بذنوب يمكن منكونش ارتكبناها ونقول اكيد ده ذنب ربنا يخلصه مننا او يمكن عملنا حاجه وحشه في حد وربنا بيرد حقه فينا وبنقول ان هي دي الكارما اللي لعڼتها بتحل علينا عشان تيجي تخلص حقوق ناس ظلمناها او تكفر عن ذنوب ارتكبناها لكن الحقيقه مش كل الكارما ذنوب أرتكبناها او حقوق ناس اتظلمت علي ايدنا ولا حتي دين بندفعه عن غلطات عملناها طول مسيرة حياتنا.

اوقات الكارما بتبقي قلم يفوقنا عن غلط ممكن نرتكبه في حق حد او حتي حق نفسنا و ۏجع الكارما بيبقي اخف من حجات كتير كانت ممكن تحصلنا وأوقات بتكون تمهيد لفرح بعد الۏجع و الحزن
واحيانا بتكون تصفيه لمعظم الناس من حوالينا بتبين مين اللي هنقدر نكمل معاه واحنا مغمضين ومين اللي لازم يخرج من حياتنا.
الكارما بتبين معادن الناس علي قد ما لعڼتها بتأثر علي حياتنا علي قد ما بتوقع اقنعه كتير لناس كانوا عايشين معانا بوش وهما في الحقيقه ليهم الف وش.
الكارما مش بس رد دين لكل الۏحش اللي عملناه في حياتنا
الكارما ليها جوانب حلوه كتير لكن عايزه بصر من حديد يخلينا نعرف نشوف الحلو وسط الۏحش اللي في حياتنا.
....................
طلعت سماح في الغرفه مع بنات دره الغرف كانت كبيره فيها اربع سراير مقدرش كرم يوفر اكتر من اوضتين لان العدد في المستشفي كلن كبير جدا وتاني اوضه كان فيها الشباب .
خرج محمد اخيرا وكان هو اخر واحد يخرج فيهم كلهم كان في علي عينه بلاستر وعينه متغطيه والتانيه سليمه مفيهاش اي حاجه كان في ورم بسيط في جنب وشه واحمرار وزرقان نتيجه الكدمات والچروح كان لسه تحت تأثير البنج وبينادي طول الوقت علي مها وعلي دانه.
محمد....يا امييييي امي مها
مها....انا جنبك يا محمد انا هنا يا حبيبي
محمد.....دانه يا مها
مها.....كويسه يا حبيبي بخير بصت لامها هو هيفضل كده كتير الولا قلبه وجعه
نجوي....مش حاسس يابنتي لسه البنج مأثر عليه.
مها....مش كنتي روحتي يا أمي انتي وابويا بدل قعدتكم دي ابويا قاعد بره هو و عم زكريا والاتنين مش قادرين.
نجوي.....ومين فينا هيقدر يمشي ويسيبكم كده
مها.....ماخلاص اطمنا علي العيال كلهم كنتوا روحوا وتعالوا الصبح
نجوي....ما احنا خلاص بقينا الصبح يابنتي وبعدين كله يهون المهم ان ملهم بخير و مصابهمش مكروه .
مها....أيدي كانت علي قلبي يا اما كنت خاېفه حد يجراله حاجه واللي رعبني في الاول البت دارين وهو هيما داخل شايلها وسايحه في ډمها قولت البت جرالها حاجه
نجوي.....وانا كمان مقدرتش نقف علي رجلي لمحت هيما وهو شايلها وشوفت وراه محمد واحمد اطمنت انهم داخلين علي رجلهم بس خۏفت علي بنت دره و خۏفت اكتر لما قولتوا مش لاقين البت الصغيره
مها.....اه ديما دي كمان رعبتني
نجوي.....انا قولت ودوها غلي مستشفي تانيه ولا لسه في قلب المكان محدش طلعها
مها.....انا كمان خۏفت وبكر وعبدالله قلبوا عليها الدنيا علي قد ما اليوم عدي الحمد لله بس ميتهيأليش اني هنقدر ننساه ابدا
نجوي.....الحمد لله علي