أبن ليل بقلم اميره أسامه

يا كرم
كرم مكانش معاها وكان في دنيا تانيه صحيح سامعها بس هو في حاله تخليه ميقدرش يرد ولا يدافع حتي عن نفسه لان الكلام في حالتها دي مش هيخليها تصدق انه لا خاېن ولا مخادع ولا هيقدر يثبتلها ان قلبه محبش غيرها إلا بطريقه واحده تسكتها وتهدي الڼار اللي جواه من وجعه عليها بعد ما سمع منها كل الۏجع اللي مرت بيه ويريح قلبه ولو ثواني.
قربها كرم ليه اكتر بأيده وسحب وسطها وايده التانيه مشيت بهدوء علي وشها وبدأ يسرح بأيده جوه خصل شعرها لحد ما اتمكن منها ومسك راسها وضغط علي رقبتها من الخلف وقرب منها بكل هدوء سند راسه علي راسها ونفسهم كان مختلط
وبكل هدوء قرب شفايفه من شفايفها وهي بتتكلم وتترعش وفي لحظه سرق كلامها كله بشفايفه وفضل بكل هدوء يبعد ويقرب من شفايفها تاني قبلات متفرقه وهاديه خلت دره اتجمدت اكتر ما هي متجمده أتصدمت لكن مقدرتش تبعده ولا حتي حست للحظه انها مضايقه من قربه كل اللي عملته انها مسكت فيه اكتر اول ما حست إن كرم سحب ايده من وسطها ومسك بايده الاتنين وشها والقبلات المتفرقه بقت قبله واحده عميقه.
تاه كرم وخلاص فقد السيطره علي نفسه تماما وتخلي عن كل ذره عقل كان عامل زي اللي ما صدق لقي اللي كان ضايع منه كان عامل زي العطشان وسط صحراء ولقي المايه اللي هترجعه للحياه وقرر ميسيبهاش عشان يمكن ميقدرش يلاقيها تاني 

مر ثواني ويمكن دقايق الوقت سرق كرم مكانش عارف بقالهم قد ايه علي الوضع ده بس أقسم في داخله انه اللحظه دي تساوي عمر كامل راح وعمر كامل لسه مجاش بدأ كرم يهدي والقبله العميقه بدأت ترجع لنقطه البدايه وبقت قبلات متفرقه كلها حب
كان مبسوط ان دره استكانت بين أيده وهديت و إستسلامها ليه كان تعبير غير صريح منها بإنها ضعيفه قدام رجولته الطاغيه