أبن ليل بقلم اميره أسامه البارت السابع و الثلاثون

فتره الشركه اللي كان ليها فرع بقوا اتنين وتلاته واسمنا في البلد بقي مسمع كان بسببه هو الراجل ده عرض علينا شغل بتوسع اكبر كان بيمولنا من غير ما اسمه يتذكر يعني كل العقود اللي كانت بينا وبينه كانت عقود علي ورق مش مترخص بينا وبين بعض بس احنا بنشغل فلوسه وهو بيسهل علينا كل حاجه نفكر فيها كنت حابب اقولك بس مكانش هينفع لان لو كنت عرفتك كنتي اكيد هتعرفي بعلاقتي انا ودينا المهم بعد فتره عرفت بالصدفه ان كل الفلوس اللي بيمولنا بيها دي غسيل اموال لشغله القذر اللي من تحت التربيزه وقتها مش هنكر انا خۏفت وقررت اني ابعد لكن الطريقه اللي اخترت بيها البعد لاكانت صح ولا كانت في وقتها ويوم ما واجهتوا فتحت في وشي باب جهنم وانا مش عارف واكتشفت انه كان مأمن نفسه وكل شغله ده كان بيتم عن طريقي انا ودينا من غير ما نعرف
وناسب لينا كل شغله القذر بطريقه تخلينا يوم ما نكتشف ونعترض نروح في ستين داهيه وهو يخرج منها بكل سهوله يومها انا حسيت ان وقعت في حفره مفيش منها خروج حاولت اسايسه كتير واهدي اللعب معاه لاني عارف اني مكنتش قده وهو بدأ يلعب معانا علي المكشوف ومش بس كده بدل ما كان بيدينا عشر قروش بقي يدينا ميه عشان يشركنا معاه في كل شغله القذر ومقدرناش نعترض مش هنكر ان الشغل بقي في مكان تاني ومش هنكر ان جه عليا وقت ونيمت ضميري ومش بس كده طمعت وبقيت مبسوط بالفلوس اللي بتدخل والشغل اللي بيكبر بس بعدها بفتره تانيه عرفت انه حاطت ايده علي كل حاجه يعني من ناحيه لو حصل اي مشكله ووقعنا قدام حكومته هو صاغ سليم ومفيش اي ادله عليه ومن ناحيه تانيه قدر يتلاعب بالاوراق ويقدر لو اي وقت حبينا نبعد ياخد مننا كل حاجه ويخلينا علي الحديده كنت واقف بين نارين عارف اني في كابوس مش عارف اخرج منه كده ڼار وكده ڼار لما اكتشفت مقدرتش اسكت وواجهته قالي طول ما انت ماشي معايا كل حاجه تخصك هي بتاعتك لكن لو فكرت تبعد مش هخلي في جيبك دولار ومش بس كده هسجنك وبعدها بدأ يهددني بيكم لانه كان حاسس اني باخد قرار اني ابعد ومش مهم اسيبله كل حاجه المهم ابعد عن شغله القذر ده بس هو شاف ان شغله مينفعش يقف فا بدأ يضغط عليا بيكم كان بيراقبكم وكل ساعه يبعتلي صوره ليكم من اي مكان انتوا فيه من جوه مكتبك من مدرجات البنات في جامعتهم بدأت اتاكد انه بيراقبنا ومش بس كده ده تقريبا كأنه عايش معانا في كل تفاصيل يومنا لدرجه انه كان باعتلي صور من قلب الجنينه بتاعت البيت وانتي والبنات وانا قاعدين مع بعض وقتها حسيت اني بستسلم للكابوس اللي دخلت روحي فيه وسكت بس هو قرر يعلم عليا عشان يضمن اني اشتغل معاه من غير ما انطق وخلاني ساعدته في شغله انا ودينا نفذت معاه اول عمليه وعدت علي خير بس التانيه فشلت فيها وده لاني كنت ضايع ومن كتر خۏفي مكنتش مركز وخسرته كتير وهو اداني مهله اسبوعين ارجع فيها كل اللي خسره وقتها قررت انا ودينا نفكر ازاي هنرجعله كل ده وطبعا دينا وصلت لفكره وهي اننا ناخد منك كل حاجه من غير ما تعرفي ونسد بيها المبلغ اللي خسرناه عشان نتجنب شره وكده كده انتي عملالي توكيل والاهم انك مش هتعرفي لانك مش بتراجعي ورايا وفعلا عملنا كده و مسحت الرسايل اللي جاتلك وقابلت موظفين البنك وعرفتهم انك مسافره ولما رفضوا الفلوس خلصت كل حاجه ومشينا كل حاجه قانوني بس وانتي بعيد عن الصوره وسدينا المبلغ وبعدها بفتره اكتشفت بالصدفه ان دينا كانت بتشتغل معاه برضاها من وراء ضهري قدر يضحك عليها وطمعها بالفلوس قدرت توصله ان انتي والبنات نقطة ضعفي ولعبوا عليا كل اللعبه دي عشان نبعدكم وشغلنا يبقي علي المكشوف وانا اشتغل معاه بتركيز اكبر وعقلي يكون معاه هو وشغله وبس