أبن ليل بقلم اميره أسامه البارت السابع والأربعون

يتأكدوا اني خدتها من وراها وتقولهم ان اسألتي يومها كانت غريبه واني فضلت نسألها ايه المفاتيح دي كلها وهي عرفتني وفي مكان بالتحديد سألتها عنه وقالتلي مكانه وانها مزرعه من الاخر يا بكر تظبط حوار مع مها يطلع الكل براءه من اي حاجه وتعرف البنات اني بحبهم وانهم اهم حاجه في حياتي قولهم يسامحوني هما وامي وابويا وعبدالله وكرم يا بكر
قول لكرم اني محبتش في الدنيا قده واني كنت نفسي نقفل صفحه يوسف بطريقتي حتي لو مكملتش زي ما انا عايزه و قوله يسامحني
بكر......دره انتي بتقلقيني ليه وليه كل الكلام ده
دره....اعتبرها وصيه يا بكر لو جرالي حاجه نفذها ولو خرجنا من هنا زي ما جينا والخطه اتنفذت انسي اي كلام قولته
بكر.....هنخرج يا دره ومش هنخرج من غيرك انتي فاهمه انا قولتلك من بدايه ما حكتيلي اني معاكي للمۏت انتي امانه كرم اللي لازم ترجعله وهترجعله يا دره
دره....بابتسامه هنرجع يا بكر متقلقش بس كان لازم اقولك الكلمتين دول عشان لو القدر قرر ان الخطه متنجحش
بكر....هتنجح وهتخرجي من هنا وانتي معاكي حقك تمام يا دره وبطلي بقي الكلام ده بدل ما نسمعك ربع حافظه من مها.
ضحكت دره وبصتله من بعيد
دره.....متستعجلش علي الربع يا خويا كلنا هنسمعه لما نرجع.
قربت سونه بسرعه من المخزن
سونه....دره وصل وصل
هزت دره راسها وخرجت سونه تاني بسرعه علي بره
دره....اجهز يا بكر
بكر..... جاهز.
الصمت عم المكان ونزلت دره راسها عشان تعمل انها مټخدره.
في الخارج ..
حسن كان شايف العربيه اللي فيها يوسف بتقرب وعينه علي الطريق وراه عايز يعرف معاه حد ولا لا
حتي سونه كانت بتبص شمال ويمين جواها توتر فظيع لكن حاولت تتماسك.
قرب منهم يوسف نزل وقال للسواق يستناه.
يوسف.....ايه الاخبار يا ابو علي
حسن....كله تمام يا باشا
يوسف....اخبارك يا ست سونه
سونه.....بخير الحمد لله.
يوسف....لحسن ايه لسه مفاقتش
حسن....سايبلك الطلعه دي يا باشا بس بنقولك ايه
يوسف....قول يا حسن.
حسن.....هو يعني. جنابك قولت للراجل ده يستناك ليه
يوسف....عشان يبقي يرجعني
حسن....طب ما انا هرجعك معايا يا باشا. بعدين متآخذنيش انا من رأيي انه يمشي افرض الست اللي جوه دي لما فاقت صوتها علي صړخت عملت اي حاجه المكان هنا بيعمل صدي صوت جامد وممكن نروح في داهيه فا بيتهيألي احنا التلاته كفايه.
يوسف....امممم معاك حق طيب تمام لحظه
طلع يوسف فلوس من جيبه وراح للسواق حاسبه وقاله يمشي ورجع تاني قرب منهم وفتح شنطه خرج منها شنطتين
يوسف....ابو علي ده باقي حقك اللي اتفقنا عليه وفوقهم مبلغ لزوم تأجير المكان والتاكسي
حسن....حقاني يا باشا بس ده كتير والله
يوسف.....مش كتير عليك يا حسن انت عملت معايا خدمه كبيره وده نصيبك تستاهل كل خير
حسن....بفرحه مصطنعه تسلم يا باشا خدامك.
يوسف...وده ليكي يا ست سونه
سونه....يا باشا انا قولتلك من الاول اني مش عابزه فلوس وانت عارف انا بنساعدك ليه
يوسف....وانا قولتلك اعتبري المبلغ ده هديه عربون محبه اعتبريه اي حاجه بس لازم تاخديه تمام يلا شيلي
سونه.....من يد ما نعدمها يا باشا بس زي ما اتفقنا لما تفوقها هنعمل اني اتخدرت زيها واللي معاك هو حسن بس عشان بعد الليله دي كلها ما تخلص محدش يجي يتهمني بخطڤها
يوسف....اطمني علي اتفاقنا يلا بينا.
حسن.....يلا يا باشا.
مشيوا خطوتين بإتجاه المخزن
يوسف....بابتسامه لسونه وبعدين مالك متوتره ليه
سونه.....الحوار كله يوتر ياباشا اول مره نعمل حاجه زي دي وكملت بهمس وبعدين يعني متآخذنيش انا خۏفت من الولا ده
يوسف....ليه 
سونه....يعني واقفه معاه في مكان مقطوع وبطولي وانت اتأخرت
يوسف.....بضحك لا متقلقيش حسن طيب ومش زي ما انتي فاكره.
سونه.....يلا المهم انها عدت علي خير اتفضل يا باشا.
يوسف....خليك انت وسونه هنا يا حسن
حسن....تمام يا باشا.
بمجرد ما دخل حط حسن ايده في ضهره حط ايده علي سلاح بيستخدم في الجزاره وكان واقف مترقب
وسونه لمحت عصايه خشب مسكتها بهدوء وقبضت عليها
كانوا في حاله ترقب عشان لو بكر اتقفش مكانه.
دخل يوسف ولمح من بعيد دره مربوطه في العمود ابتسم ودخل بكل هدوء عينه علي المكان
كان مبهدل وفي حجات كتير ملهاش اي فايده مجرد مخزن قديم و كركبه و عناكب ماليه السقف
قرب يوسف من دره بخطوات مريبه وعلي ملامحه أبتسامه شيطانيه.
ومع كل خطوه من رجله تدب في الارض تزداد ضربات قلب دره عڼف
يوسف....لييييييه كده ليه بس يا دره ملكيش انتي في الجو ده خالص كنتي طيبه ومش هينفع تكوني غير كده جو الاڼتقام ورجوع الحق ده مش بتاعك انتي اضعف من كده بكتيييير انا بعدتك عني من غير ما اذيكي ليه راجعه وانتي عايزه تشوفي أذيتي ليكي
وانتي عارفه انا محبش أذيكي انتي بالذات لانك مش وش الكلام ده كله.
بتتحديني وتقفي قصادي وتتحامي في اهلك وجيرانك طب اشربي بقي ووريني مين فيهم هينقذك مني ده في حاله لو نشفتي دماغك معايا بس اطمني هترجعي لاهلك ولبناتك عشان مش هتقدري تنشفي راسك وڠصب عنك هتتنازلي عن القضيه
يا دره.
كان بكر داس علي الزرار بتاع الصاعق وفي