مملكة احفاد الطوبجي الجزء الثالث أميره أسامه

باقي الناس رغم اننا بليل بس الكل كان في الشارع والحقيقه اننا اټصدمنا يومها لان الموج كان عالي جدا بيضرب في البير والميه تطلع ټغرق كل اللي واقف واللي يصدم في الموضوع اننا شوفنا شباب اسكندرانيه نازلين في قلب البير
جلال....في قلب البير وهو الموج عالي
عاصم....اه والله العظيم زي ما بقولك كده الموج بيضرب وصوته قوي واللي واقف فوق خاېف من المنظر ودول نازلين بكل جراءه عشان يلموا الفلوس اللي مراد قال عليها
يوسف......يعرضوا نفسهم للمۏت عشان فلوس معدن
عاصم.....القصه مش في جمع الفلوس قد ما هي في المتعه نفسها هنا اصلا متعودين ومش بس كده اخر البير في فتحه صغيره جدا بتوصل للبحر كانوا ينزلوا ويغطسوا يدخلوا من الفتحه ويخرجوا علي البحر
زيد.....انا شوفت الحوار ده قبل كده كتير بس بجد بحس بضيق في التنفس فظيع مش عارف كانوا بيعملوها ازاي
عاصم.....هما متعودين و ولاد اللذينه حافظين طريقهم كويس ورغم الړعب اللي كنا بنحس بيه وخوفنا عليهم واحنا منعرفهمش بس تحس بمتعه جميله وانت بتتفرج عليهم واحلي وقت كنت تتفرج عليهم فيه وقت الغروب بيبقي لسه النور طالع تشوفهم وهما بيغطسوا وتجري تشوفهم وهما طالعين من البحر
داوود.....بس بيتهيألي في ناس ڠرقت بردوا يعني مش امان
عاصم....طبعا شباب كتير اوي ڠرقت في النهايه بيعوموا مسافه مش صغيره جوع فتحه يادوب علي قدهم وخصوصا لو البحر عالي ودي كلها صخور تحت
مراد.....طيب ايه حكايته بقي عشان انا عمري ما عرفت حوار البير ده
عاصم.....بص يا سيدي هو زي ما قولت بير مسعود ليه الف حكايه وليه اساطير كتير الناس بتقولها ولحد يومنا ده معرفش معلومه مؤكده في اللي يقولك
ان دي مقبره يونانيه اتبنت في عصر اليونانين عشان كان ببقال انهم ديما بيبنوا مقابرهم جنب البحر
وفي اللي يقولك ان ايام الدوله الفاطيمه كان في واحد من الاثرياء كان شاري شخص زي العبيد كده وكان بيعذبه جدا وقدر الشاب ده يهرب منه وراح علي اسكندريه ووصل لبير مسعود نام جمب البير بس من شدة تعبه ماټ جنب البير ولما الناس عرفت حكايته سموا البير مسعود علي اعتبار ان الشخص ارتاح من العڈاب اللي كان بيشوفه
واسطوره تانيه خالص بتقول ان كان في طفل صغير اسمه مسعود والدته اټوفت و والده اتجوز واحده تانيه وكانت بتعذبه والولد بردوا هرب وتاني يوم الناس لقوه غريق في قلب البير واطلقوا علي البير بير مسعود نسبه لاسم الطفل يعني
واسطوره رابعه بتقول ان كان في شيخ اسمه مسعود كان كل يوم يروح يقف عند البير يتأمل في شكل البحر والمنظر الجميل ويدعي وفي يوم لاقوه مټوفي جنب البير وبعدها بقي كل يوم يلاقوا في غريق في قلب البير فا قالوا ان دي لعنه الشيخ وسموا البير بأسمه
وطبعا اكيد في حكايات و اساطير كتير عند الاسكندرانيه نفسهم بس هي دي كل المعلومات اللي اعرفها
مراد....لا الله ينور علي قديمو بحق
زيد.....بإبتسامه غمز لعاصم مش سالك انت بردوا
عاصم.....بضحك وانا قولت ايه بس دي كلها معلومات عامه يا جدع
امير.....الله انا عايز اروح اشوف البير ده
جلال....وانا كمان
مراد.....وصفه مش زي ما تشوفوا بنفسك المكان هناك بيخطفك ولو غيبت عنه سنين اول ما ترجعله هتحس انك كنت سايب حته منك فيه واكيد هنروحه بكره بإذن الله
جلال.....بضحك بس قولي صحيح هو انتوا زمان ايام الروشنه كنتوا بتمشوا علي الشاطئ وانتوا حاطين الكاسيت علي كتفكم
مراد....بضحك اسكت دي كانت احلي ايام كنت اضرب الشورت والتيشرت الكات والبس الكاب