مملكة احفاد الطوبجي الجزء الثالث أميره أسامه

مرت في حياتها كانت خاېفه متقدرش تكمل لكن عاصم رفض وقالها تاخد وقتها وهيفضل مستنيها عشان كده كان مبسوط انها صممت تاخد مليكه عندها الكام يوم دول لحد ما يرجع.
مقلهاش هو راجع امته فا قرر يعملها هي ومليكه مفجأه ويروح ياخدها.
اتصل علي البيوتي سنتر بتاعها وسأل عليها البنات قالوله انها مجاتش و واخده اجازه كام يوم
عرف انها خدت اجازه مخصوص عشان تفضل مع مليكه.
مشي بعربيته وراح علي الڤيلا بتاعتها
بعد وقت بسيط وصل وركن العربيه فتح الباب الحديد الخارجي ودخل مشي في الجنينه شويه لحد ما وصل للباب الداخلي
خبط كتير محدش رد ولا كان سامع صوت ليها او لمليكه فا عرف انهم مش موجودين مكانش عارف هما بيشتروا حاجه و راجعين ولا خرجوا ومكانش عايز يتصل عليهم عشان يعملهم مفجأه
فا رجع تاني قعد علي الكرسي في الجنينه وقرر يستناهم شويه لو مرجعوش هيمشي و يرجعلهم بليل.
ساب موبايله و مفاتيحه علي التربيزه ورجع ضهره لوراء علي الكرسي كان مرهق جدا راجع من طريق سفر وروح علي ورجع تاني كان ھيموت وينام.
وبالفعل عشر دقايق ونام عاصم علي نفسه من كتر التعب ومقدرش يقاوم الهواء والجو الجميل.
بعد حوالي ساعه إلا ربع وصلت فريده ومليكه علي الڤيلا مخدتش بالها من عربيه عاصم ولا كان في بالها انه هيجي انهارده.
نزلت هي ومليكه كان معاهم شنط كتير وواضح انهم كانوا في السوبر ماركت كانوا داخلين بيضحكوا ومبسوطين
لمحت فريده عاصم من بعيد نايم ابتسمت بهدوء.
فريده......لوكا بابي هناك
مليكه....بسعاده جريت عليه بابيييييي
فتح عاصم عينه بتعب عينه كانت حمراء اوي ابتسم اول ما شافهم
مليكه....بابييييي
عاصم....لوكاااا حبيبه بابي
عاصم.....وحشتينيييي يا لوكا
مليكه.....وحضرتك وحشتني اووووي.
وقفت فريده مبتسمه وعينها في عينه وهو مركز معاها ومبتسم بحب.
نزل عاصم مليكه وبص لفريده
فريده....حمدالله علي السلامه
عاصم....مد ايده الله يسلمك يا فريده ايه الاخبار
فريده.....بإحراج من نظراته رجعت شعرها وراء ودنها الحمد لله بخير 
ليه مقولتش انك جاي وليه نايم علي نفسك كده.
عاصم.....انا روحت علي البيت عرفت انك خدتي مليكه فا وصلت علي وجيت بس ملاقتش حد فيكم قولت هستناكم شويه لو اتأخرتوا همشي وارجع بليل بس 
مش عارف نمت ازاي من غير ما احس بنفسي.
فريده.....شكلك مرهق اوي
عاصم......اه والله يا فريده سايق طول الطريق ومن امبارح اصلا محدش فينا نام خالص و يادوب روحت علي ورجعت عليكم هنا فا فاصل علي الاخر انا اصلا وانا جاي عليكي هنا عيني سقطت مرتين
فريده....انت بتهرج يا عاصم ازاي تسوق وانت في الحاله دي كنت ريحت شويه وجيت بليل
عاصم.....لوكا وحشتني وكنت عايز اشوفها و كمل بإبتسامه جذابه وبصراحه كده كان في ناس تانيه وحشاني اوي وجاي طول الطريق بفكر فيهم وفكر في اي تلكيكه تخليني اشوفهم وبصراحه